منتديات عهد المحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عهد المحبة

أهلا ً وسهلا ً بكم في منتديات عهد المحبة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفهوم الحرية ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عهد المحبة
المدير العام
المدير العام
عهد المحبة


انثى عدد الرسائل : 1023
العمر : 36
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/06/2007

مفهوم الحرية .. Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم الحرية ..   مفهوم الحرية .. Icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2009 4:51 pm

<table class=dcitbce cellPadding=0 width="98%" align=center border=0><tr><td><table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" cellPadding=4 width="98%" border=0><tr><td vAlign=top>في كلمات قصيرة مختصرة، أضع قاعدة أساسية أراها صحيحة وتبدأ منها كل أنواع الحريات المعروفة والغير معروفة، فمهما كانت حريتك التي تتمناها وتريدها وتحلم بها، فعليها أن لا تؤذي آخراً غيرك بأي قدر كان، فللحرية حدود تقف عند حدود حريات الآخرين وطبائعهم ومشاعرهم وأفكارهم

مثلاً حرية في الفكر والتعبير, ويمكنك فيها أن تقول ما تشاء لكن لا تفرض أفكارك بالقوة، بل عليك أيضاً أن تسمع أفكار الآخرين!! فكما أنت تريد طرح أفكارك وتكن حراً، فالمنطق يقول إنك كما تعطي تأخذ وكما تأخذ تعطي وبالتالي أن تسمع أفكار الآخرين كذلك بكل حرية!

حرية اللبس؟ ألبس ما تشاء على أن تحترم أذواق الآخرين، فكل مجتمع له ضوابط وقواعد تلزم الآخرين إتباعها مهما كانت حريتهم، حفاظاً على حرية الآخرين، فهناك من يرفض نوعاً من الملابس، يجب علينا أن نحترم حريتهم هذه كذلك! فمن يشمئز من العري، قد تم التعدي على حرية الرؤية لديه!! وقد تقطع عليه نزهة جميلة والتي هي من أبسط الحريات التي يكفلها له المجتمع الإنساني والتي كان يستمتع بها في هناء حينما أتت تلك الشخصية التي أباحت لنفسها حرية اللبس العاري دون مراعاة حريات الآخرين!

حرية في الإختيار؟ لك أن تختار ما تريد، فإن كنت قائداً يمكنك أن تختار الطريق الذي يوصلك إلى الموت، فلا تفني أحداً معك! أنت حر في نفسك، لكنك لست حراً في غيرك وإن كان إبنك! فهل أنت متزوج وتختار الطلاق؟؟ إختره لكن لا تتعدي على حرية إبنك الذي سيفقد أباه أو أمه نتيجة قرارك هذا!

حرية في الحب؟ أحب ما ومن شئت! لكن لا تؤذي الآخرين بحبك هذا! وإن كان الشيء ذاته الذي أحببته سيتأذى من حبك هذا! فلا تحبه! فمهما كانت نيتك سليمة وطيبة، لكنها ستؤذي أحداً وتتعدى على حريته، فلا تكن ظالماً وأبقى حراً في أفعالك التي تؤثر فيك وحدك دون غيرك، وأترك الآخرين ينعمون بحريتهم دون أن تقض مضجعهم بتعديك البريء!

التعدي على حريات الآخرين ليس بالضرورة أن يكون له علاقة بأي رد فعل حركي عضلي وجسدي في كل الأحوال، فقد يكون التعدي العاطفي منه أقوى وأشرس، وإن حدث لك نوع من هذا التعدي، فليكن الله في عونك!!!

لكن لماذا أذهب بخيالي بعيداً؟ أوليس من الممكن أن يكون هناك مسجلاً عالياً يلعلع ليلاً على بعد كيلومتر من منزلك، ومع هذا يوقظ الجميع من أحلى حُلم؟؟ معلناً بإلحاح وإصرار بغيض إنك لست حراً في أن تنام تلك الليلة؟؟

الخلاصة إنه يمكنك أن تتصرف بكل حرية في محيطك الخاص أي أن لا تسيء لأي كان من حولك بأي شكل من الأشكال، وأعني هنا أي شكل من أشكال المضايقة أو الإزعاج... فللحريات حدود، ولا توجد حرية بلا حدود
عِندما نتحدّث عن " الحُرية " يتبادر إلى أذهاننا " التحرّر " بمعنى الحصول على الإستقلال والتخلّص من القيود ,

والشعب يصبح حُراً إذا ماتخلّص من قيود الإستعمار ومن الضغوط الخارجية المختلفة .

هذا بلا شك مفهوم الحرية السلبي " الممنوعة " بمعنى أن الفرد بدأ يمارس نشاطه الجسماني وعمله الخارجي دون تنظيمات ثابته ومحدده , وهذه حُرية الجِسد لا حُرية العقل .. فهل يحتاج الإنسان لحرية الجسد " الحرية الخارجية " / وهو مستعبد الفِكر" داخليا " ..! الحرية الخارجية عنصر أساسي من عناصر الحرية ويعتبر وسيلة لا غاية , مثلاُ :

الإنسان رغم تحرره من القيود و المعوقات المادية لايزال مُستعبداً في تفكيره / وأهدافه / وسلوكه ../ وقراراته /.. وهنا الأمثلة كثيرة ومن مجتمعاتنا العربية خاصة ..! لفهمهم/ لمفهوم الحرية فهماً خاطِئاً , عليه فالحرية الأساسية " كحرية رأي بالنسبة لي " هي حُرية " الفِكر " الذكاء في إختيار الأهداف , والوسائل اللازمة لتحقيقها ..

فالذكاء جوهر الحرية والمعرفة تستطيع أن توقفنا على الظروف المختلفة / والذكاء يقدم لنا الإمكانيات المتعددة ومدى نصيب كل منها من النجاح أو الفشل .!

ومن ,أعظم الحريات التي عرفها فكر الإنسان هي " حُرية التنمية الأساسية للإنسان" هذا النوع من التنمية يعني بتطوير الإنسان على أساس أنه الركيزة واللبنة الأولى , فإن لم يكن هذا الإنسان قد أحسنت تنميته من جميع النواحي / الثقافية / والصحية / والتعليمية / والسلوكية /وأن نثير فيه حرية التفكير الإبتكاري ونوفر له السُبل حتى يتهيأ بعد هذا كله تهيؤا كاملاً ليحدث لديه نوع من الموازنة بين الحرية الداخلية الإيجابية / والحرية الخارجية السلبية .


إن الإنسان فيما هو مخير فيما يفعل، لكنه ليس مخيرا بطريقة مطلقة، إنما تحد من حريته أمور مهمة تنطبق علي الكل.
فله ان يستخدم حريته، بحيث لايعتدي علي حريات الاخرين وحقوقهم، فلا تستخدم الحرية في إهانة الغير، ولا في السب والقذف، ولا ان تبني راحته علي تعب الاخرين. وليس هو حرا في استخدام العنف ضد غيره.

وهو أيضا حر في حدود الالتزام بالنظام العام، والالتزام بالآداب العامة، وبقوانين البلد الذي يعيش. مثال ذلك فإنه في أكثر البلاد تمسكا بالحرية، لايستطيع أحد أن يكسر قواعد المرور وإشاراته، ويقول: أنا حر أفعل ما أشاء!


هو أيضا حر في حدود وصايا الله، فلا يعصاها ويسلك حسب هواه. وهكذا فإن المؤمنين بالحرية، ينادون بالحرية المنضبطة، وليس بالحرية المطلقة.
ولهذا، فإن الذي يتجاوز حدود حريته، ولا يلتزم بالوضع السليم، فإن القانون يلزمه بذلك، والعقوبة تردعه.. بل ان حرية الإنسان ينبغي ضبطها منذ الصغر. وهنا يبرز لزوم التربية والتعليم. ويقوم واجب الأسرة في ضبط حرية الطفل، بحكمة، حتي لا ينحرف. ثم واجب المدرسة أيضا في تعليم الطلبة قواعد الحرية وحدودها وضوابطها.


</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3ahad.ahlamontada.com
عهد المحبة
المدير العام
المدير العام
عهد المحبة


انثى عدد الرسائل : 1023
العمر : 36
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/06/2007

مفهوم الحرية .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفهوم الحرية ..   مفهوم الحرية .. Icon_minitimeالإثنين أبريل 27, 2009 4:51 pm

كذلك ليس الإنسان حرا في ايذاء نفسه:
فلا يقع الإنسان في إدمان الخمر أو المخدرات أو التدخين، ويتلف صحته وإرادته، ويضيع ماله فيما يضره. ويقول أنا حر!.. كلا، ليس هو حرا فيما يجلب له الأذي. فصحته وديعة في يديه، لايملكها وحده، بل يملكها أيضا المجتمع الذي رباه ورعاه، والذي هو مكلف بخدمته وأداء واجبه نحوه.. كذلك ليس الإنسان حرا في أن يقتل نفسه، أي ينتحر بطريقة ما. فحياته ليست ملكا له وحده. كما انه ليس حرا في كسر وصية الله القائلة "لاتقتل". والتي تنطبق أيضا عليه من جهة نفسه كما من جهة غيره.


في نطاق الحرية المنضبطة، توجد أنواع من الحرية، منها الحرية الشخصية، حرية الإرادة، وحرية الفكر، وحرية إبداء الرأي، وحرية الاجتماع، وحرية العقيدة، والحرية السياسية.



فالإنسان من حقه ان يفكر بحرية كما يشاء. ولكن بضوابط: فليس من حريته ان يسرح في أفكار ظالمة، أو في أفكار نجسة، وان كانت قوانين الدولة لاتردعه من جهة هذا الفكر، فإن الضمير يوبخه، ويأمره ان يضبط فكره حتي لايدنس نفسه.. ثم هل في حريته ان يعتنق فكرا هداما؟! وان اختار بحريته هذا الفكر، فليس من حقه ان ينشره. وإلا فإنه يؤذي المجتمع الذي يعيش فيه. وهنا من حق الدولة ان تضبط الأفكار الهدامة التي تبلبل أذهان الناس وتقود تصرفاتهم في اتجاه ضار.


الحرية الحقيقية؟ ذلك لأن هناك بعض الناس يسمون أنفسهم أي متحررين، وهم يسيرون حسب هواهم في طريق خاطيء، يتحررون فيه من القيم والثوابت..!
أما الحرية الحقيقية، فهي ان يتحرر الإنسان من كل فكر خاطيء، ومن كل طبع رديء، ومن كل شهوة منحرفة، ومن كل خطيئة.
مثل هذا الإنسان إذا منح الحرية فإنه سيسلك فيها بأسلوب سليم نافع له ولغيره..
لذلك علي طالب الحرية، ان يتحرر أولا من الداخل.. وبهذا يمكنه ان يستخدم الحرية للخير.



الحرية حق مكفول للانسان والله سبحانه وتعالي خلق الانسان ومنحه حرية اختيار العقيدة والدين وحرية التعبير عن الرأي وحرية التصرف.

والحرية مطلب لا يختلف فيه اثنان إلا أن الحرية لا تؤتي ثمارها الحقيقة إلا في ظلال الممارسة الصحيحة لها. بما لا يتعارض مع الدين. أو الأخلاق. أو قوانين الدولة. أو حقوق الآخرين وحرياتهم.

اذن لابد من تهيئة المناخ الصحي والعقلي اللازم لضمان سلامة ممارسة الحريات. قبل فتح أبوابها. لأننا إذا فتحنا الباب لكل إنسان ليتكلم بما شاء. فيما يشاء. دون مراعاة لأحكام الدين والأخلاق. وللسلامة العامة. وللنظام العام. ولحقوق الآخرين وحرياتهم. سنكون بذلك قد فتحنا أبواب جهنم علي المجتمع كله!! لأن الخلاف سيكثر وستعج الساحة بالفوضي الفكرية السوداء!

فإذا ما تم ذلك سيكون الطريق ممهداً أمام أعداء الأمة للعبث بعقول الناشئة في محاولة شريرة لمسخها وتلويثها. ثم استعمالها بعد ذلك في اثارة الفتن. وتوسيع هوة الخلاف بين أفراد المجتمع الواحد. ثم تأتي المرحلة الأخيرة لاستئصال شوكة المجتمع. ولن يفرق العدو بين من كان يواليه بالأمس. أو يعاديه اليوم!!

وتلك هي الثمرة المسموسة التي يتجرعها في حالة فتح أبواب الحرية علي مصراعيها قبل تعليم الناس وارشادهم إلي ضوابط الحرية. وآداب ممارستها!!

ومعلوم ان لكل مرحلة ما يناسبها من الحرية. فالحرية التي نمنحها لأبنائنا في الصغر. تختلف تماما عن تلك الحرية التي منحهم اياها في كبرهم ونضجهم!!

فإذا أرادت أي أمة علي وجه الأرض أن تنعم بكامل حقها في الحرية. فلتحقق في عقول أفرادها أهلية استحقاق هذه الحرية. حتي لا تتحول هذه الحرية إلي عصا من حديد نلقي بها في أيدي السفهاء ليدمروا كل شيء باسم الحرية.


بقلم الكاتبة : حنان العلي





منقوووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3ahad.ahlamontada.com
 
مفهوم الحرية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عهد المحبة :: المنتديات الأسرية :: الأسرة والمجتمع-
انتقل الى: