منتديات عهد المحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عهد المحبة

أهلا ً وسهلا ً بكم في منتديات عهد المحبة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شعر الإمام الرضا عليه السلام ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عهد المحبة
المدير العام
المدير العام
عهد المحبة


انثى عدد الرسائل : 1023
العمر : 36
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 28/06/2007

شعر الإمام الرضا عليه السلام .. Empty
مُساهمةموضوع: شعر الإمام الرضا عليه السلام ..   شعر الإمام الرضا عليه السلام .. Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 1:55 pm

ما أنشد الامام الرضا (عليه السلام) من الشعر في الحكم


البيهقي، عن الصولي، عن محمد بن يحيى بن أبي عباد، عن عمه قال: سمعت الرضا (عليه السلام) يوما ينشد شعرا وقليلا ما كان ينشد شعرا:

كلنا نأمل مدا في الاجل **والمنايا هن آفات الامل
لا تغرنك أباطيل المنى **والزم القصدودع عنك العلل
إنما الدنيا كظل زائل** حل فيه راكب ثم رحل

فقلت: لمن هذا أعز الله الامير لا فقال: لعراقي لكم، قلت: أنشدنيه أبوالعتاهية لنفسه، فقال: هات اسمه ودع عنك هذا، إن الله سبحانه وتعالى يقول:
(ولا تنابزوا بالالقاب) ولعل الرجل يكره هذا .


ابن المتوكل وابن عصام والحسن بن أحمد المؤدب والوراق والدقاق جميعا، عن الكليني، عن علي بن إبراهيم العلوي الجواني، عن موسى ابن محمد المحاربي، عن رجل ذكر اسمه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أن المأمون
قال: هل رويت من الشعر شيئا؟ فقال: قد رويت منه الكثير، فقال: أنشدني أحسن ما رويته في الحلم فقال (عليه السلام) :

إذا كان دوني من بليت بجهله* أبيت لنفسي أن تقابل بالجهل
وإن كان مثلي في محلي من النهى *أخذت بحلمي كي اجل عن المثل
وإن كنت أدنى منه في الفضل والحجى* عرفت له حق التقدم والفضل

قال له المأمون: ما أحسن هذا؟ هذا من قاله؟ فقال: بعض فتياننا قال: فأنشدني أحسن ما رويته في السكوت عن الجاهل، وترك عتاب الصديق، فقال (عليه السلام):


إني ليهجرني الصديق تجنبا* فاريه أن لهجره أسبابا
وأراه إن عاتبته أغريته* فأرى له ترك العتاب عتابا
وإذا بليت بجاهل متحكم* يجد المحال من الامور صوابا
أوليته مني السكوت وربما* كان السكوت عن الجواب جوابا


فقال له المأمون: ما أحسن هذا؟ هذا ما قاله لا فقال (عليه السلام): بعض فتياننا قال: فأنشدني أحسن ما رويته في استجلاب العدو حتى يكون صديقا فقال (عليه السلام) وذي غلة سالمته فقهرته فأوقرته مني لعفو التجمل ومن لا يدافع سيئات عدوه* باحسانه لم يأخذ الطول من عل ولم أر في الاشياء أسرع مهلكا لغمر قديم من وداد معجل فقال له المأمون: ما أحسن هذا لا هذا من قاله لا فقال: بعض فتياننا، فقال: فأنشدني أحسن ما رويته في كتمان السر فقال (عليه السلام):

وإني لانسى السر كيلا أذيعه* فيامن رأى سرا يصان بأن ينسى
مخافة أن يجري ببالي ذكره* فينبذه قلبي إلى ملتوى حشا
فيوشك من لم يفش سرا وجال في* خواطره أن لا يطيق له حبسا

فقال له المأمون: إذا أمرت أن تترب الكتاب كيف تقول؟ قال ترب قال: فمن السحا قال: سح، قال فمن الطين، قال: طين فقال: يا غلام ترب هذا الكتاب وسحه وطينه وامض به إلى الفضل بن سهل، وخذ لابي الحسن ثلاثمائة ألف درهم .

بيان: (الغل) بالكسر الحقد والضغن، ويقال أتيته من عل أي من موضع عال، والغمر بالكسر الحقد والغل قوله (عليه السلام): (فيامن رأى) كلام على التعجب أي من رأى سرا يكون صيانته بنسيانه، والحال أن النسيان ظاهرا ينافي الصيانة وقوله (مخافة) متعلق بالمصرع الاولى، قوله (إلى ملتوى حشا) أي من يكون لوى وزحير في أحشائه وفي بعض النسخ (حسا) بكر الحاء المهملة وتشديد السين المهملة وهو وجع يأخذ النفساء بعد الولادة، وعلى التقديرين كناية عن عدم الصبر على ضبط السر ومنازعة النفس إلى إفشائه.
وقال الجوهري: سحاة كل شي ء قشره، وسيحاء الكتاب مكسور ممدود وسحوت القرطاس وسحيته أسحاه إذا قشرته، وسحوت الكتاب وسحيته إذا شددته بالسحاء.


وقال الصدوق رحمه الله بعد إيراد هذا الخبر: كان سبيل ما يقبله الرضا (عليه السلام) عن المأمون سبى ما كان يقبله النبي (صلى الله عليه واله) من الملوك، وسبيل ما كان يقبله الحسن بن علي (عليه السلام) من معاوية، وسبيل ما كان يقبله الائمة (عليهم السلام) من آبائه من الخلفاء ومن كانت الدنيا كله له، فغلب عليها ثم اعطي بعضها، فجائز له أن يأخذه.
3 ن: الدقاق، عن الاسدي، عن سهل، عن عبدالعظيم الحسني، عن معمر بن خلاد وجماعة قالوا: دخلنا على الرضا (عليه السلام) فقال له بعضنا: جعلني الله فداك مالي أراك متغير الرجه؟ فقال (عليه السلام): إني بقيت ليلتي ساهرا مفكدا في قول مروان بن أبي حفصة :


أنى يكون وليس ذاك بكائن* لبني البنات وراثة الاعمام



ثم نمت فإذا أنا بقائل قد أخذ بعضادتي الباب وهو يقول:


أنى يكون ذاك بكائن* للمشركين دعائم الاسلام
لبنى البنات نصيبهم من جدهم* والعم متروك بغير سهام
ما للطليق وللتراث وإنما* سجد الطليق مخافة الصمصام
قد كان أخبرك القران بفضله* فمضى القضاء به من الحكام
إن ابن فاطمة المنوه باسمه* حاز الوراثة عن بني الاعمام
وبقى ابن نثلة واقفا مترددا* يرثي ويسعده ذوو الارحام


بيان: المراد بالطليق العباس حيث اسر يوم بدر، فأطلق بالفداء، والصمصم السيف الصارم الذي لا ينثني والضمير في قوله (بفضله) راجع إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) بمعونة المقام وقرينة ما سيذكر بعده إذ هو المراد بابن فاطمة، والمراد بابن نثلة العباس فان اسم أمه كانت نثلة، وقد مر بيان حالها في باب أحوال العباس، والمراد بقضاء الحكام ما قضى به أبوبكر بينهما كما هو المشهور، وقد مضى منازعة أخرى أيضا بين الصادق (عليه السلام) وبين داود بن علي العباسي وأنه قضى هشام للصادق (عليه السلام).


أبي، عن سعد، عن ابن هشام، عن ابن المغيرة قال: سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول:


إنك في دار لها مدة* يقبل فيها عمل العامل
ألا ترى الموت محيطا بها* يكذب فيها أمل الآمل
تعجل الذنب لما تشتهي* وتأمل التوبة في قابل
والموت يأتي أهله بغتة* ما ذاك فعل الحازم العاقل

الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري، عن أحمد بن محمد بن الفضل، عن إبراهيم بن أحمد الكاتب، عن أحمد بن الحسين كاتب أبي الفياض عن أبيه قال: حضرنا مجلس علي بن موسى الرضا (عليه السلام) فشكى رجل أخاه فأنشا يقول:


اعذر أخاك على ذنوبه* واستر وغط على عيوبه
واصبر على بهت السفيه* وللزمان على خطوبه
ودع الجواب تفضلا* وكل الظلوم إلى حسيبه


عبدالعزيز بن الاخضر، عن أبي الحسن كاتب الفرائض عن أبيه مثله

الطالقاني، عن الحسن بن علي العدوي، عن الهيثم بن عبد الرماني عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) لقول:


خلقت الخلائق في قدرة* فمنهم سخي ومنهم بخيل
فأما السخي ففي راحة* وأما البخيل فشوم طويل


ابن المتوكل، عن علي، عن أبيه، عن الريان بن الصلت قال:أنشدني الرضا (عليه السلام) لعبد المطلب:


يعيب الناس كلهم زمانا* وما لزماننا عيب سوانا

نعيب زماننا والعيب فينا* ولو نطق الزمان بنا هجانا

وإن الذئب يترك لحم ذئب* ويأكل بعضنا بعضا عيانا

لبسنا للخداع مسوك طيب* فويل للغريب إذا أتانا



البيهقي، عن الصولي، عن ابن ذكوان، عن إبراهيم بن العباس قال: كان الرضا (عليه السلام) ينشد كثيرا:

إذا كنت في خير فلا تغترربه* ولكن قل اللهم سلم وتمم



له (عليه السلام):


لبست بالعفة ثوب الغنى* وصرت أمشي شامخ الرأس

لست إلى النسسناس مستأنسا* لكنني آنس بالناس

إذا رأيت التيه من ذي الغنى* تهت على التائه باليأس

ما إن تفاخرت على معدم* ولا تضعضعت لا فلاس


بيان: (التيه) بالكسر الكبر، قوله بالياس أي عما في أيدي الناس، والتوكل على الله

كتب المأمون إلى الرضا (عليه السلام) فقال عظني: فكتب (عليه السلام):


إنك في دنيا لها مدة* يقبل فيها عمل العامل

أما ترى الموت محيطا بها* يسلب منها أمل الآمل

تعجل الذنب بما تشتهي* وتأمل التوبة من قابل

والموت يأتي أهله بغتة* ما ذاك فعل الحازم العاقل





نسالكم الدعاء


من كتاب بحار الانوار الجزء 45
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://3ahad.ahlamontada.com
 
شعر الإمام الرضا عليه السلام ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» للرزق مروي عن الأمام الرضا عليه السلام ..
» بعض كرامات الإمام موسى الكاظم ( عليه السلام )
» دعاء الإمام موسى الكاظم عليه السلام ..
» خطبة الإمام السجاد ( عليه السلام ) في المدينة المنوّرة ..
» من أقوال وحكم الإمام علي الرضا (ع)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عهد المحبة :: المنتديات العامة :: منتدى محبي محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم-
انتقل الى: