سنة الحياة حب أم زواج ؟!!!

موضوع اعجبني ..


أين تتجلى الكدبة الكبرى هل في الحب أم في الزواج
و على من فيهما يقضي القدر أمره أكثر؟

أحيانا نتمنى لو خلق الإنسان دون قلب أو بالأحرى دون إحساس زوجي
يقتضي فيه وجود طرف آخر تكتمل منظومة الإحساس الدي هو الحب..

كلما نطق الحب بصوت ديكارتي:" أنا موجود" يصطدم بأقسى
ما أكد عليه التجريبيون بكل ما يقتضيه الواقع الإنساني بالإضافة إلى
متطلبات المجتمع المدني..
كثير منا، يؤمنون بمبادئ للحب قد لا ترسخ إلا في الخيال أو في الواقع
الباطني أو اللاإرادي للإنسان المحب..
هل من الخطأ أن يصبح لكل حب تحدياته؟؟

أظن الخطأ متواجدا حين يصبح التحدي من فراغ يعتمد على الكلمة
و التمني فقط و كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
"ليس المطالب بالتمني و لكن تؤخد الدنيا غلابا".
و ما لا يعرفه أو لم يعرفه أمير شعرائنا أنها في واقعنا و عصرنا الحالي
قد لا تنال في الأغلب و إن ضحى الإنسان بحياته كلها..

قد نلوم على الدنيا، و قد نلوم على البشرية جمعاء، و قد لا يكون
اللوم إلا على الفرد وحده لأنه في وقت من الأوقات فكر أن يتحدى
قدرا خطط له قبل أن تسمع صرخته الأولى في هدا العالم.

من يقرأ كلامي هدا يظنه التشاؤم حلٌ بنفسية ملولة، و جعلها تهدي
ناقمة على كل الأوضاع و على القدر نفسه رغم أنها نقمة
قد لا تكون في محلها لسبب وجيه جدا، نحن عبيد الله
و منساقون لأقداره بل و يجب أن نؤمن بها قلبا و قالبا.
لكن ما أكتبه ليس نقمة بقدر م اهو درس علمتنيه الحياة في كل مرة
أخلق فيها مبادئ لمشاعر الحب و أصدقها و أجعل من الانتظار قيمة
تساعدني على الصبر للوصول إلى نتيجة،
مع العلم أن هناك لوح محفوظ يحكمنا قبل تحدياتنا و كل ما نسنه
من شرائع إنسانية.

كل هدا و تهت عن الجواب الدي ينتظره سؤال المقدمة؛
هي هكدا الحياة تبدأ بصيحة، و خلالها تتقادفنا الأمواج دون
الجواب عن سبب صيحتنا و إلى ترمي و ما هدفنا في دنيا
المتطلبات و الأهواء... إلى النهاية ..
لكن ما النهاية و كيف ستكون؟؟
سؤال يليه سؤال، سنة الحياة و لا مفر.


منقووووووووووول



مع تحياتي