إخوتي الأعزاء سوف أسرد لكم في السطور القليلة التالية تجربتي الشخصية مع الصلاة المسماة ( بالصلاة النارية ) , و التي سميت عند المغاربة بهذا الإسم لانهم اذا اردوا تحصيل المطلوب او دفع المرهوب يجتمعون في مجلس واحد يقرؤون هذه الصلاة النارية بهذا العدد 4444 لينال مطلوبه سريعا كالنار , و قد ذكرت لها فوائد متعددة منها أنه من واظب عليها إحدى و عشرين مرة كل يوم فإنها تنزل بالرزق من السماء و تنبته من الأرض و من قراها دبر كل صلاة احدي عشرة مرة و يتخذها وردا لا ينقطع رزقه و ينال المراتب العالية و الدولة الغنية
و من داوم عليها بعد صلاة الصبح كل يوم 41 مرة ينال مراده ايضا من اراد تحصيل امر مهم عظيم او دفع البلاء المقيم يقراها 4444مرة فان الله تعالي يوفق مراده و مطلوبه . و هذه صيغتها (اللهم صل صلاة كاملة و سلم سلاما تاما علي سيدنا محمد الذي تنحل به العقد و تنفرج به الكرب و تقضي به الحوائج و تنال به الرغائب و حسن الخواتم و يستسقي الغمام بوجهه الكريم و علي اله و صحبه و سلم في كل لمحة و نفس بعدد كل معلوم لك )
و بالنسبة لي فقد لجأت إلى الصلاة النارية لقضاء حاجة مهمة جداً لدى شخص صعب المراس , و كنت تقريباً قد يأست من تحقق هذه الحاجة لعناده و صعوبة الحاجة نفسها , و قبل لقائه بثلاث ساعات تقريباً حاولت أن أقرأ الصلاة بأكبر عدد ممكن و أستطعت أن أكمل 100 مرة , و بعدها ذهبت إليه و فوجئت به يبادرني بالحديث حول الموضوع قبل أن أتكلم و وافق على طلبي بسهولة مذهلة و دون أن يناقشني كثيراً في الأمر , و قضيت حاجتي و الحمدلله .
</I>