بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لأصحابه : ألا اُخبركم بشيء إن أنتم فعلتموه تباعد الشيطان منكم كما تباعد المشرق من المغرب ؟.. قالوا : بلى ، قال (صلى الله عليه واله وسلم) :
الصوم يسوِّد وجهه ، و الصدقة تكسر ظهره ، و الحبّ في الله و الموازرة على العمل الصالح يقطعان دابره ، و الاستغفار يقطع وتينه ، و لكلّ شيءٍ زكاة وزكاة الأبدان الصيام .ص377
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : مَن أنعم الله عزَّ و جلَّ عليه نعمةً فليحمد الله ، ومَن استبطأ الرزق فليستغفر الله ، ومَن حزنه أمرٌ فليقل : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله.ص277
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : تعطّروا بالاستغفار ، لا تفضحكم روائح القال الصادق (عليه السلام) : مَن
أُعطى أربعاً لم يُحرم أربعاً :
مَن أُعطي الدعاء لم يُحرم الإجابة ، ومَن أُعطي الاستغفار لم يُحرم التوبة ، ومن أُعطي الشكر لم يُحرم الزيادة ، ومَن أُعطي الصبر لم يُحرم الأجر .ص278
ذنوب.ص278قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : لذكرُ الله عزَّ وجلَّ بالغدوّ والآصال ، خيرٌ من حطم السيوف في سبيل الله عزّ وجلّ .ص278
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) : لكل داءٍ دواء ، و دواءٌ الذنوب الاستغفار .ص279
قال الصادق (عليه السلام ) : مَن قال : " أستغفر الله " مائة مرّة حين ينام ، بات وقد تحاتَّ الذنوب كلّها عنه ، كما تتحاتُّ الورق من الشجر ، ويصبح وليس عليه ذنبٌ .ص279
قال الباقر (عليه السلام ) : كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) والاستغفار لكم حصنين حصينين من العذاب ، فمضى أكبر الحصنين ، وبقي الاستغفار .. فأكثروا منه فإنّه ممحاةٌ للذنوب ، قال الله عزّ وجلّ :
هژ?ه
{ وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ، وما كان الله معذِّبهم وهم يستغفرون } .ص279
ذهبت إلى الجواد (عليه السلام) : علّمني شيئاً إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة ، فكتب بخطّه
أعرفه : أكثر من تلاوة { إنّا أنزلناه } ، ورطّب شفتيك بالاستغفار .ص280
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : طوبى !.. لمَن وجد في صحيفة عمله يوم القيامة تحت كلّ ذنبٍ أستغفر الله .ص280 قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : أربع مَن كنَّ فيه كان في نور الله الأعظم :
مَن كان عصمة أمره شهادة أن لا إله إلاّ الله ، و أنّي رسول الله .
ومَن إذا أصابته مصيبةٌ قال : إنّا لله و إنا إليه راجعون .
ومَن إذا أصاب خيراً قال : الحمد لله .
ومَن إذا أصاب خطيئة قال : أستغفر الله وأتوب إليه .ص280
عن الحسين بن سعيد المكفوف كتب إليه في كتاب له : جُعلت فداك !.. ما حدّ الاستغفار الذي وُعد عليه نوح ؟.. والاستغفار الذي لا يُعذب قائله ؟.. فكتب (عليه اللاسم ) : الاستغفار ألف .ص281
قال الصادق (عليه السلام ) : كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لا يقوم من مجلسٍ وإن خفّ حتّى يستغفر الله خمساً وعشرين مرّة .ص281
قال الصادق (عليه السلام) : التائب من الذنب كمَن لا ذنب له ، والمقيُم وهو يستغفر كالمستهزيء .ص281
قال الصادق (عليه السلام) : إذا أحدث العبد ذنباً ، جدّد له نقمةً فيدع الاستغفار فهو الاستدراج ، وكان من أيمانه (صلى الله عليه واله وسلم) :
" لا ، وأستغفر الله " .ص281
قال الصادق (عليه السلام) : مَن أذنب من المؤمنين ذنباً اُجّل من غدوّه إلى الليل ، فإن استغفر لم يُكتب عليقال النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم) : أفضل العلم لا إله إلاّ الله ، وأفضل الدعاء الاستغفار ، ثم تلا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) :
{فاعلم أنّه لا إله إلاّ الله و استغفر لذنبك }.ص282
ه .قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : إنّه ليُغان على قلبي حتّى أستغفر في اليوم مائة مرّة .ص282
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : مَن ظلم أحداً ففاته فليستغفر الله له ، فإنّه كفّارة.ص282
قال الصادق (عليه السلام) : مَن عمل سيئةً اُجّل فيها سبع ساعاتٍ من النهار ، فإن قال : أستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحيُّ القيّوم - ثلاث مرّات - لم يُكتب عليه.ص282
2قال الصادق (عليه السلام) : مَن قال ثلاثاً : سبحان ربّي العظيم و بحمده ، أستغفر الله ربّي وأتوب إليه .. قرعت العرش كما تقرع السلسلة الطشت . ص283
قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : مَن كثُر همومه فليُكثر من الاستغفار .ص283
قال الباقر (عليه السلام) : إنّ المؤمن ليذنب الذنب فيذكره بعد عشرين سنة ، فيستغفر منه فيُغفر له ، وإنّما ذُكّره ليُغفر له ، و إنَّ الكافر ليُذنب الذنب فينساه من ساعته .ص283
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : عوّدوا ألسنتكم الاستغفار ، فإنّ الله تعالى لم يعلّمكم الاستغفار إلاّ وهو يريد أن يغفر لكم .ص283
81قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : العجب ممن يهلك والمنجاة معه ، قيل : وما هي؟.. قال : الاستغفار .ص283
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : قال الله تبارك وتعالى :
يا بن آدم !.. ما دعوتني ورجوتني أغفر لك على ما كان فيك ، وإن أتيتني بقرار الأرض خطيئة أتيتك بقرارها مغفرة ًما لم تشرك بي ، وإن أخطأت حتّى بلغ خطاياك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك .ص283
كتبت إلى الهادي (عليه السلام) أسأله أن يعلّمني دعاءً للشدائد والنوازل والمهمّات ، وأن يخصّني كما خصّ آباؤه مواليهم فكتب إليَّ : الزم الاستغفار . ص284
قال الصادق (عليه السلام) : إذا أكثر العبد الاستغفار رُفعت صحيفته وهي تتلالأ.ص284
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يوماً جالساً في حشد من الناس من المهاجرين والأنصار ، فقال رجلٌ منهم : أستغفر الله ، فالتفت إليه عليّ (عليه السلام) كالمغضب ، وقال له (عليه السلام) : يا ويلك أتدري ما الاستغفار ؟!.. الاستغفار اسمٌ واقع على ستة أقسام :
الأول : الندم على ما مضى .
الثاني : العزم على ترك العود إليه .
الثالث : أن تعمد إلى كلّ فريضة ضيّعتها فتؤدّيها .
الرابع : أن تخرج إلى الناس ممّا بينك وبينهم حتّى تلقى الله أملس ، وليس عليك تبعةٌ .
الخامس : أن تعمد إلى اللّحم الذي نبت على السحت تذهبه بالأحزان حتّى تنبت لحمٌ غيره .
السادس : أن تذيق الجسم مرارة الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية ، فحينئذٍ تقول : أستغفر الله .ص2