البوتاسيوم والصوديوم ..

اكتشف خبراء التغذية بعد تجارب مضنية: ان الخلية الانسانية تعمل بعنصرين ينبغي لاحدهما ان يتفوق على الاخر لكي يبقى البدن معافى-الاول هو (البوتاسيوم) والثاني هو (الصوديوم)- اي ملح الطعام- ويجب ان يتفوق الاول على الثاني لتبقى اجسامنا بعيدة عن المرض-اما في حالة تفوق العنصر الثاني على الاول جراء زيادة استخدام ملح الطعام بافراط في الوجبات وانخفاض الاول فهذا كفيل باصابتنا بمرض ما.. لذا يتوجب علينا ادامة تفوق البوتاسيوم في اجسامنا بشكل مستمر، كما يجب الاحتراز من تناول الملح مع زميله الابيض الاخر (السكر)-فهما (السم الابيض) ويؤدي الافراط باستخدامهما الى انهاك عمل البنكرياس والكلى.. وبالتالي فان ضغط الدم المرتفع والسكري وسط الشد العصبي المستمر لن يكونا بعيدين عنا!؟.
ومن الغريب حقا ان تجد (السكري وضغط الدم) يخرجان من طور العمر الذي جاوز الاربعين ليصيبا الشباب اليوم لأسباب اهمها عدم التقيد بغذاء متوازن اضافة الى مسببات اخرى يطول شرحها!؟..
لو أكل كلّ انسان تفاحة قبل النوم لاستجدى الطبيب خبزاً كل يوم
ان تناول تفاحة او استخدام خل التفاح بشكل مستمر يوميا مع التقيد بباقي الوصايا الغذائية كفيلان بابعادنا عن الاصابة بالامراض الكثيرة ويتألق عنصر البوتاسيوم الذهبي ليشفي العديد من الامراض نذكر منها (تصلب الشرايين/ الاسهال/ تفتيت الرمال الكلوية/تساقط الشعر/فساد الاسنان/تقصف الاظافر/التهاب حوض الكلى في حالة وجود خلايا قيحية/للمغص الكلوي/للارق/لتخفيف الوزن/للشقيقة/لارتفاع ضغط الدم/للدوار او الدوخة/لالتهاب اللوزتين/الاحتقان او تضخم او انسداد الغدد اللمفاوية/ للقضاء على الكالسيوم المترسب في المفاصل/للتعرق الليلي الزائد/ للحروق/لدوالي الساقين/لعلاج مرض القوباء وهو مرض جلدي معد ناتج عن التلوث بالجراثيم العنقودية/تناوله قبل الطعام المشكوك بفساده يمنع التسمم/الرطوبة الزائدة في العينين/التعب المزمن/ضد القيء...الخ).
ولكل من هذه الامراض وصفتها الخاصة لكننا نوصي بالمداومة على تناول خل التفاح او التفاحة يوميا. يجب ان يكون العسل بديلاً للسكر في التحلية وان نقلل الملح من طعامنا ونستبدله بخل التفاح.
ولابد من تقليل كمية الطعام المتناول من قبلنا كي نضمن الراحة لبيت الداء (المعدة) ولتبقى لديك فسحة جيدة للاستمتاع بالحياة بعيداً عن التخمة.. خصوصا ونحن في فصل الصيف حيث ينشط الدم آليا ليقترب من مسامات الجلد ليحصل التعرق الملطف لحرارة اجسامنا لان تناول الطعام بافراط صيفا كفيل بتمزيق هذه المعادلة الجميلة.. فيراودنا الشعور بالغثيان والضجر والاستمرار بشرب الماء او تناول المثلجات او المشروبات الغازية لتزيد من تعقيد عملية الهضم.
يقول الامام علي (ع): (اذا شبع المرء عوقب في الحال ثلاث عقوبات: يلقى الكسل على بدنه، والغطاء على قلبه، والنعاس على عينيه) اننا ندرك ان صفاء الذهن وحدته وعطاءه مقترن بمعدة فارغة او بنصف امتلاء.. فاذا امتلأت المعدة طارت الفكرة.. ولهذا يبدو الفارق واسعا بيننا وبين الشعوب الغربية.. فهم يتناولون الطعام لسد الرمق.. ونحن على النقيض منهم تماماً.
- وأثبت طبيب الماني ان تناول (30 غم) من الملح قد يسبب الموت المفاجئ.. فالحذرمن الملح والسكر مرة اخرى اذا اخذا دون حساب كما يفعل اكثرنا امام اطباق السلطات او الشاي او العصائر الصناعية او المشروبات الغازية ففيها مكمن الخطر!؟.
في السُنة النبوية الشريفة (عليكم بالشفاءين.. العسل والقرآن)..
اذن التفاح وخل التفاح وخبز الشعير والعسل هي الاساس للبداية فمتى نبدأ؟.
لماذا نتناول خبز الشعير بعد اصابتنا بالسكري؟ ولم لا نتناوله قبل الاصابة به او ليس هذا صحيحاً وواقعاً؟
فهذا الجسد الانساني الذي خلقه الله سبحانه (في احسن تقويم) يتوجب علينا حمايته والحفاظ على ادامته متعافياً.. جسد حاو على العديد من المصانع الكيمياوية التي تعمل بنظام رباني مذهل للعقول قبل القلوب.