اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ...
اخواني و اخواتي اعضاء منتدى حور القطيف وجدت هذا الموضوع في احدى النتديات واحببت ان تقرؤه
جعلنا الله واياكم من الروافض (شيعة امير المؤمنين )
قيل للإمام الصادق (ع) إن عمارًا الدهني الكوفي شهد اليوم عند إبن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادة، فقال له القاضي: قم يا عمار فقد عرفناك لا تقبل شهادتك؛ لأنك رافضي...
فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه واستفرغه البكاء، فقال له ابن أبي ليلى: أنت رجل من أهل العلم والحديث إن كان يسوؤك أن يقال لك رافضي فتبرأ من الرفض فأنت من إخواننا...
فقال له عمار: يا هذا ما ذهبت والله حيث ذهبت ولكن بكيت عليك وعليّ، أما بكائي على نفسي فإنك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلها، لأن هذا لقب لا أستحقه ويحك لقد حدثني مولاي الصادق (ع) أن أول من سمي الرافضة هم السحرة الذين لما شاهدوا آية موسى في عصاه آمنوا به واتبعوه ورفضوا أمر فرعون، واستسلموا لكل ما نزل بهم، فسماهم فرعون الرافضة لما رفضوا دينه (( فالرافضي كل من رفض جميع ما كره الله وفعل كل ما أمرها الله )) فأين في هذا الزمان مثل هذه؟
وإنما بكيت على نفسي خشية أن يطلع الله عز وجل على قلبي وقد تنقبت هذا الا سم الشريف فيعاقبني ربي ويقول : يا عمار أكنت رافضاً للأباطيل عاملاً بالطاعات كما قيل لك، فيكون ذلك بي مقصرًا في الدرجات إن سامحني، وموجبًا لشديد العقوبات إن لم يسامحني، إلا أن يتدراكني موالي بشفاعتهم ...
وأما بكائي عليك فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي وشفقتي كيف يصبر بدنك على عذاب كلمتك هذه؟
فقال الإمام الصادق (ع): لو أن على عمار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات والأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات، وإنها لتزيد في حسانته عند ربه عز وجل حتى يجعل كل خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرة ...
نسألكم الدعاء ...