نهاية الحياة هي عندما يتكفّن الجسد بالحرير الأبيض ،.
ولكن نهاية العاشق هو عندما يفقد إحساس قد جسّده غيره كالطغاة !!
هنالك من يشعر أن الحُبَ كالأباريق عندما تشعر بالحرارة أي قد بدأ الإنجذاب ،.
ولكن يكون الاختيار دون وعيْ !!
من جانب آخر ، نرى أن اصطياد الأسماك في قاعٍ عَكْر يُسبِب تلوّث في شرايين الإحساس !!
فالقلب يبقى نابِض ولكن تحت انحدار في المشاعر ،.
أو أن يبقى بالقرب من إحدى الزوايا حتى لا يُطعن من الخلف ،.
الجميل في الأمر أن كُلما تجدّدت الأيام ينكشف الستار
سواء كُنت عاشق أو معشوق ، فلابُدَّ أن ينفضحُ سرَّك !!
ولكن الأهم من ذلك هو لحظات معدومة الإحساس ،.
أو أن تستقبل الدمع بين مقلتيك وأنت تبتسم !!
لا من أجل سعادة ، بل من أجل حياة خيالية قد تدمّرت ،.
لكن في النهاية يُطبق ما يُقال " يوم لك ويوم عليك "
( قِفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ ... بسقط اللوى بين الدخول فحوملٍ)