عهد المحبة المدير العام
عدد الرسائل : 1023 العمر : 36 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 28/06/2007
| موضوع: دعاء جليل لمولانا الكاظم عليه السلام .. الجمعة يوليو 03, 2009 10:35 am | |
| دعاء جليل لمولانا الكاظم عليه السلام - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 92 ص 444 - دعاء مستجاب يروى أنه لمولانا أبي إبراهيم موسى بن جعفر الصادق صلوات الله عليه ، ما دعا به مغموم إلا فرج الله عنه ، ولا مكروب إلا نفس الله عنه كربه ، ووقي عذاب القبر ، ووسع في رزقه ، وحشر يوم القيمة في زمرة الصديقين والشهداء ، وكان له من الثواب عند الله عزوجل عدد من يدعو الله سبحانه ، ولا يسئله شيئا إلا أعطاه ، وغفر له كل ذنب ، ولو كانت ذنوبه مثل رمل عالج به ). بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك اللهم وبحمدك اثنى عليك وما عسى أن يبلغ من ثنائي عليك ومجدك ، مع قلة عملي وقصر ثنائي ، وأنت الخالق وأنا المخلوق ، وأنت الرازق وأنا المرزوق ، وأنت الرب وأنا المربوب وأنا الضعيف إليك وأنت القوى ، وأنا السائل وأنت الغنى ، لا يزول ملكك ، ولا يبيد عزك ولا تموت وأنا خلق أموت وأزول وأفنى وأنت الصمد الذى لا يطعم ، والفرد الواحد بغير شبيه ، والدائم بلا مدة ، والباقى ، إلى غير غاية ، والمتوحد بالقدرة والغالب على الامور بلا زوال ولا فناء ، تعطى من تشاء كما تشاء . المعبود بالعبودية والمحمود بالنعم ، المرهوب بالنقم ، حى لا يموت صمد لا يطعم وقيوم لا ينام ، وجبار لا يظلم ، ومحتجب لا يرى ، سميع لا يشك ، بصبر لا يرتاب غنى لا يحتاج ، عالم لا يجهل ، خبير لا يذهل ، ابتدأت المجد بالعز ، وتعطفت الفخر بالكبرياء ، وتجللت البهاء بالمهابة ، والجمال والنور ، واستشعرت العظمة بالسلطان الشامخ ، والعز الباذخ ، والملك الظاهر ، والشرف القاهر ، والكرم الفاخر ، والنور الساطع ، والالاء المتظاهرة ، والاسماء الحسنى ، والنعم السابغة والمنن المتقدمة ، والرحمة الواسعة . كنت إذا لم يكن شئ ، فكان عرشك على الماء إذ لا أرض مدحية ، ولا سماء مبنية ، ولا شمس يضئ ، ولا قمر يجري ، ولا نجم يسرى ، ولا كوكب دري ، ولا سحابة منشاة ، ولا دنيا معلومة ، ولا آخرة مفهومة ، وتبقى وحدك وحدك كما كنت وحدك ، علمت ما كان قبل أن يكون ، وحفظت ما كان بعد أن يكون ، لا منتهى لنعمتك ، نفذ علمك فيما تريد وما تشاء من تبديل الارض ، والسماوات وما ذرأت فيهن ، وخلقت وبرأت من شئ ، وأنت تقول له كن فيكون ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك . أنت الله الله الله العلي العظيم ، الحي القيوم ، الله الله الله الحليم الكريم الله الله الله الفرد الصمد ، الله الله الله بديع السماوات والارض عزك عزيز ، وجارك منيع ، وأمرك غالب ، وأنت ملك قاهر عزيز فاخر ، لا إله إلا أنت خلوت في الملكوت واستترت بالجبروت ، وحارت أبصار ملائكتك المقربين ، وذهلت عقولهم في فكر عظمتك . لا إله إلا أنت ترى من بعد ارتفاعك وعلو مكانك ما تحت الثرى ، ومنتهى الارضين السفلى ، من علم الاخرة والاولى ، والظلمات والهوى ، وترى بث الذر في الثرى ، وترى قوام النمل على الصفا ، وتسمع خفقان الطير في الهواء ، وتعلم تقلب التيار في الماء ، تعطي السائل ، وتنصر المظلوم ، وتجيب المضطر ، وتؤمن الخائف ، وتهدي السبيل ، وتجبر الكسير ، وتغنى الفقير ، قضاؤك فصل وحكمك عدل وأمرك حزم ووعدك صدق ، ومشيتك عزيزة ، وقولك حق ، وكلامك نور وطاعتك نجاة . ليس لك في الخلق شريك ، ولو كان لك شريك لتشابه علينا ، ولذهب كل إله بما خلق ، ولعلا علوا كبيرا ، جل قدرك عن مجاورة الشركاء ، وتعاليت عن مخالطة الخلطاء ، وتقدست من ملامسة النساء فلا ولد لك ولا والد ، كذلك وصفت نفسك في كتابك المكنون المطهر المنزل البرهان المضيئ الذي أنزلت على محمد صلى الله عليه وآله نبي الهدى نبي الرحمة القرشي الزكي التقي النقي الابطحي المضري الهاشمي صلى الله عليه وآله ورحم وكرم . بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فلا إله إلا أنت ، ذل كل عزيز لعزتك وصغرت كل عظمة لعظمتك ، لا يفزعك ليل دامس ، ولا قلب هاجس ، ولا جبل باذخ ، ولا علو شامخ ، ولا سماء ذات أبراج ، ولا بحار ذات أمواج ، ولا حجب ذات أرتاج ، ولا أرض ذات فجاج ، ولا ليل داج ، ولا ظلم ذات إدعاج ، ولا سهل ولا جبل ولا بر ولا بحر ولا شجر ، ولا مدر ، ولا يستتر منك شئ ، ولا يحول دونك ستر ، ولا يفوتك شئ | |
|
عهد المحبة المدير العام
عدد الرسائل : 1023 العمر : 36 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 28/06/2007
| موضوع: رد: دعاء جليل لمولانا الكاظم عليه السلام .. الجمعة يوليو 03, 2009 10:35 am | |
| السر عندك علانية ، والغيب عندك شهادة ، تعلم وهو القلوب ورجم الغيوب ورجع الالسن ، وخائنة الاعين ، وما تخفى الصدور ، وأنت رجاؤنا عند كل شدة ، وغياثنا عند كل محل ، وسيدنا في كل كريهة ، وناصرنا عند كل ظلم وقوتنا عند كل ضعيف ، وبلاغنا في كل عجز ، كم من كريهة وشدة ضعفت فيها القوة وقلت فيها الحيلة أسملنا فيها الرفيق ، وخذلنا فيها الشفيق أنزلتها بك يا رب ولم نرج غيرك ، ففرجتها وخففت ثقلها ، وكشفت غمرتها ، وكفيتنا إياها عمن سواك . فلك الحمد ، أفلح سائلك ، وأنجح طالبك ، وعز جارك ، وربح متاجرك وجل ثناؤك ، وتقدست أسماؤك ، وعلا ملكك ، وغلب أمرك ، ولا إله غيرك . أسئلك يا رب بأسمائك المتعاليات المكرمة المطهرة المقدسة العزيزة ، وباسمك العظيم الذي بعثت به موسى عليه السلام حين قلت إني أنا الله في الدهر الباقي وبعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، وباسمك الذي هو مكتوب حول كرسيك وبكلماتك التامات ، يا أعز مذكور ، وأقدمه في العز ، وأدومه في الملك والجبروت يا رحيما بكل مسترحم ، ويا رؤفا بكل مسكين ، ويا أقرب من دعي ، وأسرعه إجابة ، ويا مفرجا عن كل ملهوف ويا خير من طلب منه الخير وأسرعه عطاء ونجاحا وأحسنه عطفا وتفضلا . يا من خافت الملائكة من نوره المتوقد حول كرسيه وعرشه صافون مسبحون طائفون خاضعون مذعنون ، يا من يشتكى إليه منه ، ويرغب منه إليه مخافة عذابه في سهر الليالي ، يا فعال الخير ولا يزال الخير فعاله ، يا صالح خلقه يوم يبعث خلقه وعباده بالساهرة ، فإذا هم قيام ينظرون ، يا من إذا هم بشئ أمضاه يا من قوله فعاله ، يا من يفعل ما يشاء كيف يشاء ، ولا يفعل ما يشاء غيره . يا من خص نفسه بالخلد والبقاء ، وكتب على جميع خلقه الموت والفناء يا من يصور في الارحام ما يشاء كيف يشاء ، يا من أحاط بكل شئ علما ، وأحصى كل شئ عددا ، لا شريك لك في الملك ، ولاولي لك من الذل ، تعززت بالجبروت وتقدست بالملكوت ، وأنت حي لا يموت ، وأنت عزيز ذو انتقام ، قيوم لا تنام ، قاهر لا تغلب ولا ترام ، ذو الباس الذي لا يستضام . أنت مالك الملك ، ومجري الفلك ، تعطي من سعة ، وتمنع بقدرة ، وتؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب . أسئلك أن تصلي على مولانا وسيدنا ورسولك محمد حبيبك الخالص ، وصفيك المستخص الذي استخصصته بالحياة والتفويض ، وائتمنته على وحيك ، ومكنون سرك ، وخفي علمك ، وفضلته على من خلقت ، وقربته إليك ، واخترته من بريتك ، النذير البشير السراج المنير الذي أيدته بسلطانك ، واستخلصته لنفسك وعلى أخيه ووصيه وصهره ووارثه ، والخليفة لك من بعده في أرضك وخلقك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وعلى ابنته الكريمة الطاهرة الفاضلة الزهراء الغراء فاطمة وعلى ولديهما الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة الفاضلين الراجحين الزكيين التقيين الشهيدين الخيرين ، وعلى علي بن الحسين زين العابدين وسيدهم ذي الثفنات وعلى محمد بن على الباقر ، وجعفر بن محمد الصادق وموسى بن جعفر الكاظم ، وعلي بن موسى الرضا ، ومحمد بن علي الجواد ، وعلي ابن محمد ، والحسن بن علي العسكريين ، والمنتظر لامرك ، القائم في أرضك بما يرضيك ، والحجة على خلقك ، والخليفة لك على عبادك ، المهدي ابن المهديين الرشيد بن المرشدين إلى صراط مستقيم ، صلاة تامة عامة دائمة نامية باقية شاملة متواصلة وأن تغفر لنا وترحمنا وتفرج عنا كربنا وهمنا وغمنا . اللهم إني أسألك ولا أسأل غيرك ، وأرغب إليك ولا أرغب إلى سواك ، أسئلك بجميع مسائلك ، وأحبها إليك ، وأدعوك وأتضرع إليك ، وأتوسل إليك بأحب أسمائك إليك ، وأحظاها عندك وكلها حظى عندك ، أن تصلى على محمد وآله وأن ترزقني الشكر عند النعماء ، والصبر عند البلاء ، والنصر علىالاعداء ،وأن تعطيني خير السفر والحضر ، والقضاء والقدر ، وخير ما سبق في ام الكتاب وخير الليل والنهار . اللهم ارزقني حسن ذكر الذاكرين ، يا رب العالمين ، وارزقني خشوع الخاشعين ، وعمل الصالحين ، وصبر الصابرن ، وأجر المحسنين ، وسعادة المتقين ، وقبول الفائزين ، وحسن عبادة العابدين ، وتوبة التائبين ، وإجابة المخلصين ، ويقين الصديقين ، وألبسني محبتك ، وألهمني الخشية لك ، واتباع أمرك وطاعتك ، ونجنى من سخطك ، واجعل لي إلى كل خير سبيلا ، ولا تجعل للشيطان على سبيلا ، ولا للسلطان ، واكفني شرهما وسر ذلك كله وعلانيته . اللهم ارزقني الاستعداد عند الموت ، واكتساب الخير قبل الفوت ، حتى تجعل ذلك عدة لي في آخرتي ، وانسا لي في وحشتي ، يا ولي نعمتي ، اغفر لي خطيئتي ، وتجاوز عن زلتي ، وأقلني عثرتي ، وفرج عني كربتي ، وأبرد بإجابتك حرّ غلتي ، واقض لي حاجتي ، وسد بغناك فاقتي ، وأعني في الدنيا والاخرة ، وأحسن معونتي ، وارحم في الدنيا غربتي ، وعند الموت ضرعتي وفي القبور وحشتي ، وبين أطباق الثرى وحدتي ، ولقني عند المسألة حجتي واستر عورتي ، ولا تؤاخذني على زلتي ، وطيب لي مضجعي ، وهنئني معيشتي يا صاحبي الشفيق ، ويا سيدي الرفيق ، ويا مونسي في كل طريق ويا مخرجي من حلق المضيق ، ويا غياث المستغيثين ، ويا مفرج كرب المكروبين ويا حبيب التائبين ، ويا قرة عين العابدين ، يا ناصر أوليائه المتقين ، يا مؤنس أحبائه المستوحشين ويا ملك يوم الدين ، يا رب العالمين ، ويا إله الاولين والاخرين ، بك اعتصمت ، وبك وثقت ، وعليك توكلت وإليك أنبت ، وبك تصرت ، بك اعتصمت ، وبك وثقت ، وعليك توكلت وإليك أنبت ، وبك انتصرت وبك احتجزت ، وإليك هربت فصل على محمد وآله ، وأعطني الخير فيمن أعطيت واهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت ، واكفني فيمن كفيت ، وقني شر ما قضيت فانك تقضي ولا يقضى عليك لا مانع لما أعطيت ، ولا مضل . لمن هديت ، ، ولا مذل لمن واليت ، ولا ناصر لمن عاديت ، ولا ملجاء ولا ملتجاء منك إلا إليك فوضت اموري إليك ، ارزقني القسمة من كل بر ، والسلامة من كل وزر ، يا سامع كل صوت ، يا محيي كل نفس بعد الموت يا من لا يخاف الفوت صل على محمد وآله واجلب لي الرزق جلبا فاني لا أستطيع له طلبا ولا تضرب بالطلب وجهي ولا تحرمني رزقي ، ولا تحبس عني إجابتي ، ولا توقف مسئلتي ، ولا تطل حيرتي ، وشفع ولايتي ووسيلتي ، بمحمد نبيك وصفيك وخاصتك وخالصتك ورسولك النذير المنذر الطيب الطاهر ، وأخيه أمير المؤمنين ، وقائد المؤمنين إلى جنات النعيم ، وبفاطمة الكريمة الزهراء [ الغراء ] الطاهرة والائمة من ذريتهم الطاهرين الاخيار صلى الله عليهم أجمعين . وارزقني رزقا واسعا ، وأنت خير الرازقين ، فقد قدمت وسيلتي بهم إليك وتوجهت بك إليك ، يا بر يا رؤف يا رحيم ، يا الله يا الله ، يا ذا المعارج يا ذا المعارج فانك ترزق من تشاء بغير حساب ، اللهم صل على محمد وآله ، وارحمنا وأعتقنا من النار ، واختم لنا بخير إنك على كل شئ قدير آمين آمين رب العالمين ). | |
|